من طرف منقول من منتديات الشامل
الدرس الأول:
الأخوة أعضاء الشامل تكثر في هذه الأيام المدارس التي تتبنى العلوم الطاقية وما يسمى البرمجة العصبية ووصولها لمجتمعاتنا وتأثر البعض فيها أمر لاجدال فيه ونحن كمسلمين نختلف بين مؤيد ومعارض وقد رأينا في الشامل أنه لزاماً علينا طرح هذه العلوم من منظورنا الخاص باعتبارها (هذه العلوم) من أنواع الرياضات التي تحقق الراحة للجسد والنفس وخاصة لمن لايلتزم بالصلاة والفروض الواجبة على المسلم مع التنبيه أننا بريئون مما قد تعكسه هذه الطرائق من عقائد تخالف الدين الإسلامي واني ابرأ إلى المولى عز وجل من كل مايسيء للعقيدة الإسلامية والدين الحنيف
وبناءً على طلب الاعضاء إعداد دروس متسلسلة في هذا المجال وتوخي الدقة في شرح ماهية هذه الطرائق بشكل علمي مبسط والتنويه بما يخدم المسلم منها في تحسين أسلوب حياته ومعاشه وفي فهم القدرات الروحانية والباراسيكولوجية بشكل صحيح بعيداً عن الخرافات والدجل والشعوذة راجياً من المولى عز وجل أن يوفقنا في سعينا هذا مع رجائي الحار من جميع الإخوة أن يتقبلوا مثل هذه المواضيع بسعة صدر وأفق منفتح ويأخذوا الصالح منها ويعفوا عن كل ماينافي قيمنا
والحمد لله على نعمة الاسلام.
الشاكرا:
الشاكرا كلمة سنكريتية تعني دولاب أو مركز عصبي ولكل من هذه الشاكرات صفات معينة مستقلة تتوافق مع لون وعنصر ومزاج ونشاط معين وهي تبعاً لهذا التصور مراكز طاقة لها علاقة بالعمليات العقلية ويمكن وصفها بأنها مراكز تأثير نفسية وتفعل الشاكرات بتوجيه الانتباه لها وفي الجسم الإنساني سبع شاكرات كبرى وكل منها على شكل بادما ( زهرة اللوتس)ببتلات مختلفة من الأسفل إلى الأعلى:
-أربعة بتلات واقعة في أسفل العمود الفقري بين المخرجين
-ست بتلات واقعة تحت السرة بمقدار أصبعين
-عشرة بتلات واقعة في رأس المعدة
-اثنا عشر بتله واقعة في. منتصف الصدر
-ستة عشر بتله واقعة في مركز الحلق
-بتلتان اثنتان في منتصف الجبين
ألف بتله واقعة في منتصف اليافوخ
وسبب تصوير الشاكرات على شكل زهرة اللوتس تعبيراً عن مدلول هذه الزهرة التي تنمو جذورها في الوحل والظلمة وتكبر في اتجاه الضوء وهو كناية عن النضال الإنساني للتخلص من الجهل والهموم الأرضية والارتقاء نحو النور الروحي.
الشاكرا هي مراكز الطاقات الروحية في الجسم والتي تكون نشطة وفعالة في كل الأوقات والطاقة الآتية من خلال الشاكرا تخلق حالات مختلفة من المراكز الروحية وقد شرح علم الأحياء الحديث هذه الظاهرة بأنها تغير كيميائي في الغدد الهرمونية والإفرازات الهرمونية التي تختلط بالدم مباشرة واعتبر قدماء الفلاسفة بأن هذه التغيرات بالعناصر الخمسة الأساسية:
النار-التراب- الهواء- الماء- السماء(الأثير وعالم الروح)-هذه العناصر الخمسة تتحرك باستمرار وبتناغم دائري داخل الجسم ولذلك أكد حكماء اليوغا بضرورة معرفة هذه العناصر داخل الجسم البشري والعمل عليها ولذا وجب فهم الأرضية الأساسية لهذه العناصر وهي (الشاكرا) حيث أن معرفتها هي المفتاح لبحث الدوافع فمن الممكن أن يغوص الإنسان في باطن نفسه ويرى الطاقات التي تتحرك من خلال مراكز الطاقة الروحية.
عن طريق ممارسة التنفس اليوغي والتمارين الرياضية اليوغية وبعض الطقوس الدينية مثل الصيام والإحسان ونكران الذات كل هذه الطرق قد تؤدي أيضاً إلى ظهور الطاقات في أعلى المراكز مثل الطاقة الساكنة الموجودة في قاعدة الجذر والتي تدعى (أفعى الكونداليني) والتي تتفعل وتبدأ بالصعود وبوصولها لأعلى المراكز تتغير تصرفات الممارس بشكل كلي وهذا الشعور الذي يصله ممارس اليوغا يعتبر وكأنه ولادة جديدة.
الدرس الأول:
الأخوة أعضاء الشامل تكثر في هذه الأيام المدارس التي تتبنى العلوم الطاقية وما يسمى البرمجة العصبية ووصولها لمجتمعاتنا وتأثر البعض فيها أمر لاجدال فيه ونحن كمسلمين نختلف بين مؤيد ومعارض وقد رأينا في الشامل أنه لزاماً علينا طرح هذه العلوم من منظورنا الخاص باعتبارها (هذه العلوم) من أنواع الرياضات التي تحقق الراحة للجسد والنفس وخاصة لمن لايلتزم بالصلاة والفروض الواجبة على المسلم مع التنبيه أننا بريئون مما قد تعكسه هذه الطرائق من عقائد تخالف الدين الإسلامي واني ابرأ إلى المولى عز وجل من كل مايسيء للعقيدة الإسلامية والدين الحنيف
وبناءً على طلب الاعضاء إعداد دروس متسلسلة في هذا المجال وتوخي الدقة في شرح ماهية هذه الطرائق بشكل علمي مبسط والتنويه بما يخدم المسلم منها في تحسين أسلوب حياته ومعاشه وفي فهم القدرات الروحانية والباراسيكولوجية بشكل صحيح بعيداً عن الخرافات والدجل والشعوذة راجياً من المولى عز وجل أن يوفقنا في سعينا هذا مع رجائي الحار من جميع الإخوة أن يتقبلوا مثل هذه المواضيع بسعة صدر وأفق منفتح ويأخذوا الصالح منها ويعفوا عن كل ماينافي قيمنا
والحمد لله على نعمة الاسلام.
الشاكرا:
الشاكرا كلمة سنكريتية تعني دولاب أو مركز عصبي ولكل من هذه الشاكرات صفات معينة مستقلة تتوافق مع لون وعنصر ومزاج ونشاط معين وهي تبعاً لهذا التصور مراكز طاقة لها علاقة بالعمليات العقلية ويمكن وصفها بأنها مراكز تأثير نفسية وتفعل الشاكرات بتوجيه الانتباه لها وفي الجسم الإنساني سبع شاكرات كبرى وكل منها على شكل بادما ( زهرة اللوتس)ببتلات مختلفة من الأسفل إلى الأعلى:
-أربعة بتلات واقعة في أسفل العمود الفقري بين المخرجين
-ست بتلات واقعة تحت السرة بمقدار أصبعين
-عشرة بتلات واقعة في رأس المعدة
-اثنا عشر بتله واقعة في. منتصف الصدر
-ستة عشر بتله واقعة في مركز الحلق
-بتلتان اثنتان في منتصف الجبين
ألف بتله واقعة في منتصف اليافوخ
وسبب تصوير الشاكرات على شكل زهرة اللوتس تعبيراً عن مدلول هذه الزهرة التي تنمو جذورها في الوحل والظلمة وتكبر في اتجاه الضوء وهو كناية عن النضال الإنساني للتخلص من الجهل والهموم الأرضية والارتقاء نحو النور الروحي.
الشاكرا هي مراكز الطاقات الروحية في الجسم والتي تكون نشطة وفعالة في كل الأوقات والطاقة الآتية من خلال الشاكرا تخلق حالات مختلفة من المراكز الروحية وقد شرح علم الأحياء الحديث هذه الظاهرة بأنها تغير كيميائي في الغدد الهرمونية والإفرازات الهرمونية التي تختلط بالدم مباشرة واعتبر قدماء الفلاسفة بأن هذه التغيرات بالعناصر الخمسة الأساسية:
النار-التراب- الهواء- الماء- السماء(الأثير وعالم الروح)-هذه العناصر الخمسة تتحرك باستمرار وبتناغم دائري داخل الجسم ولذلك أكد حكماء اليوغا بضرورة معرفة هذه العناصر داخل الجسم البشري والعمل عليها ولذا وجب فهم الأرضية الأساسية لهذه العناصر وهي (الشاكرا) حيث أن معرفتها هي المفتاح لبحث الدوافع فمن الممكن أن يغوص الإنسان في باطن نفسه ويرى الطاقات التي تتحرك من خلال مراكز الطاقة الروحية.
عن طريق ممارسة التنفس اليوغي والتمارين الرياضية اليوغية وبعض الطقوس الدينية مثل الصيام والإحسان ونكران الذات كل هذه الطرق قد تؤدي أيضاً إلى ظهور الطاقات في أعلى المراكز مثل الطاقة الساكنة الموجودة في قاعدة الجذر والتي تدعى (أفعى الكونداليني) والتي تتفعل وتبدأ بالصعود وبوصولها لأعلى المراكز تتغير تصرفات الممارس بشكل كلي وهذا الشعور الذي يصله ممارس اليوغا يعتبر وكأنه ولادة جديدة.
